بحث هذه المدونة الإلكترونية

القلاع والحصون في محافظة الشرقية

محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية

يقع في ولاية بدية في محافظة الشرقية حيث يقف معقل الحصن في المنترب مطلا على واحة خصبة من النخيل على أطراف رمال الشرقية التي تمثل موطنا لأعداد كبيرة من البدو الرحل الذين يتجمعون في المنترب ومدن الواحات الأخرى
 خلال الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام أثناء موسم الحصاد  مساحة الحصن : 900م.


 بقع بولاية صور بمحافظة الشرقية، ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية، حيث يقف هذا الحصن ببرجه الفريد محاطا ببساتين مزدهرة من نخيل التمور،
 ولقد وضع الحصن بطريقة إستراتيجية في الداخل بعيدا عن البحر للحماية ضد القبائل الغازية من الداخل. ويمثل هذا لحصن جزءا من شبكة دفاعية متكاملة تضم في لأصل خمسة حصون وأبراج مراقبة لا حصر لها، حيث كان -سابقا- مقرا للوالي ومكانا للاحتفال بالأعياد والمناسبات.

 يقف حصن السنيسلة شامخا على هضبة مستديرة مطلا على مدينة صور بمحافظة جنوب الشرقية التي يمتهن أهلها ركوب البحر وبناء المراكب،
ويقال أن تاريخ هذا الحصن المهيمن والمصمم على طراز أصلي مربع بأبراجه المستديرة التي تقف على أركانه لأربعة يعود إلى أكثر من 300عام
مساحة الحصن:  الطول 40 متر اً- العرض 40 مترا-ً المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع.

يتحكم هذا الحصن في أراضي ساحلية رملية صغيرة تشكل الركن الشرقي الأقصى من شبه الجزيرة العربية التي تعتبر كموقع استيطان ومستقر بري لقدماء البحارة في وقت مبكر من التاريخ ، فإن أرض الرأس تمثل مركزا لنشاط واهتمام علماء الآثار كما إنها موقع هام لتعشيش الآلاف من السلاحف البحرية.

شيد حصن جعلان بني بوحسن كجزء من نظام تحصيني يشتمل سابقا على سور واسع للمدينة
 وتشتهر المدينة نفسها بخيولها العربية الأصيلة وبمهارة فرسانها التي يعرضونها في مناسبات حفلات الزفاف والمهرجانات والمناسبات الاحتفالية الأخرى.

 تعتبر من أبرز القلاع في ولاية صور في محافظة جنوب الشرقية  التي كانت مستخدمة -قديما- لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري، حتى أن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة.

حـــصن العيجة

تعتبر العيجة الميناء الاصلي لمنطقة جعلان وهي مفصولة عن مركز ولاية صور بواسطة خليج وبحيرة صغيرة ، ومن المحتمل أن مرتفعاً رملياً كان يصل بين المكانين في الماضي ولكنه تصدع في الاونة الاخيرة نسبياً .وقد تم بناء الحصن في عهد السلطان (فيصل بن تركي) ويصل ارتفاع الحصن إلى 5 امتار وكان بناء الحصن قد تم بناء الحصن في القرن الثاني عشر والثالث عشر

 و تشمل الدفاعات في العيجة على سور و برج في الناحية الغربية و سلسلة من الابراج الصغيرة في جنوب الحصن، و من اهم ابراج الحصن، برج راس الميل ويقع على تل مرتفع ويرجح ان هذا البرج قد بني عام 1347هـ..

 حــــــصن جعلان بني بو علي

يقع حصن جعلان بني بو علي الحديث في وادي فسيح تمتد أطرافه إلى وادي البطحاء والبلدة القديمة على ضفته ويتذكر الملازم "ولستيد" الذي زار المنطقة بدءاً من صور المعارك التي خاضتها القوات البريطانية في الماضي هناك
بمساندة الامام حيث اشتبكت ومعها جيش الامام في سنتي 1235هـ/1820م و 1236هـ/1821م مع بني بو علي وقد استقبل "ولستيد" بحفاوة بالغة من جانب رجال قبيلة بني بو علي الذين قدموا إستعراضاً للرقص بالسيوف والرماية وسباق الهجن إحتفاء به.

بيت اليحمــــدي

يقع في ولاية ابراء بمحافظة شمال الشرقية وقد قام ببنائه الشيخ / حافظ بن سعيد المسكري كمقر له ولأسرته وفي حالة الحرب اتخذه كحصن منيع يحتمي فيه والبيت مزود بفتحات لإطلاق النار على العدو في كل الاتجاهات وهو يقع على ارض منبسطة وتحيط به من جهة الجنوب البساتين والنخيل.

أما من ناحية الشرق و الغرب و الشمال فتحيط به مجموعة من البيوت كذلك يمر بداخل البيت فلج العفريت الذي يروي بساتين قرية اليحمدي و البيت مبني بالحجارة و الطين و الجص. وهو عبارة عن مبنى مكون من دورين يضم مجموعة من الغرف متعددة الاستخدام، كما يوجد به برج في الجهة الجنوبية الشرقية مكون من ثلاثة ادوار و يوجد داخل البرج سلم يؤدي إلى أعلى قمة في البرج الذي استخدم لغرض المراقبة وهو مبني من الجص و الحجارة وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم بيت اليحمدي عام 1989م.

قلعة الروضة

تقع القلعة بولاية المضيبي ببلدة الروضة فوق قمة جبل وقد قام ببنائها سليم بن عمران بن عزيز الجابري في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي و تتكون القلعة من ثلاثة ادوار وتضم مجموعة من الغرف وبها برجين استخداما لغرض المراقبة و الحراسة.
 ويتضح من تاريخ بناء القلعة المشار إليه انه واقع في فترة يتجاذب طرفي مساحتها الزمنية كل من عهد الإمام عبد الله بن محمد الذي تولي الإمامة في حوالي عام 1560م و عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي (1034-1059هـ / 1624-1649م). و الغرض من بنائها كان الدفاع عن البلدة و المساعدة في توفير الحماية بالقيام بأعمال المراقبة و الرصد البحري و القلعة دائرية الشكل تتكون من طابقين ولها سور بدون أبراج يبلغ طوله حوالي 20متر و عرضه حوالي 10أمتار وارتفاعه حوالي 1,5م وقد بنيت القلعة من الجص و الحصى. وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميمها عام 1989م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق